مع تاجيل مناورات حلف الناتو بين اسرائيل ، أمريكا و تركيا، زعماء تلأويو يبحثون بالتغيير في سياساتهم حول بيع صفقاتهم الكبيرة من الأسلحة للأتراك. اعلنت قادة الجيش الاسرائيلي بان كانت استيلائات كثيرة من جانب أنقرة للشراء الأسلحة لكن تغيير السياسات الدولية التركي حول اسرائيل و شطب اسم اسرائيل من قائمة الدول المدعوة للمشاركة في مناورات حلف الناتو على أراضيها ، خلت اسرائيل ان تفكر علي مستقبل علاقاتها مع تركيا.
حتي يمكن مع تبريد العلاقات بين تركيا و اسرائيل ، نری تشديد النشاطات السياسية من اللوبي الصهيوني في واشنطن حتي تاثر علي مناقشات الجديدة بين تركيا و ارمينيا. مع قول بعض نخب السياسية في اسرائيل، تركيا ما تستطيع ان تحل مسألة الذبح الارامنة في المؤتمر الأمريكي بدون تدخل اسرائيل في سياسات واشنطن.
في جهة اخري بعض خبراء اسرائيل يحذرون تلأويو بتعجيل العمل في اي موضوع و یقولون ان هذه المسائل كلها تحل مع سلوك دبلوماسية صحيحة. مع ذلك باعتقاد السياسيون سيطرة الحزب العدالة و التنمية علي راس كيان التركي، بمعني ان رؤساء هذه الحزب و بالأخص رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركيا يستمرون اعمال سياساتهم الاسلامية مع فراغ البال من جملة تقليل العلاقاتهم الدبلماسية مع اسرائيل بسبب تشديد العنف في غزة.
مع هذه التفاسير بعقيدة حكماء الدولي في خصوص روية السياسية التركيا بنسبة علاقاته مع اسرائيل مانقدر ان نعطي نظر قطعي. لان مسائل كثيرة تربط علاقات أنقرة – دول الغربية مع علاقات أنقرة-تل أبيب و ما يظن ان تركيا تريد ان تفدي كل شيئ بشيئ واحد. لان موقف التركي مركّب تاريخياً. فالأتراك اعترفوا بإسرائيل قديما في عام 49 وتربط الأتراك إلى اليوم علاقات مميزة بالإسرائيليين في المجالات العسكرية والاستخباراتية والاقتصادية والدبلوماسية. لإسرائيل بعثتان دبلوماسيتان، واحدة في أنقرة والثانية في اسطنبول و لحد الان إسرائيل تبيع تركيا صفقات كبيرة من الأسلحة، وتمنح تركيا مجالها الجوي الفسيح ليتدرب فيه الطيارون الإسرائيليون.
1 comment:
سلام
ببخشید نمی دونستم نظر خصوصی این وبلاگ چطوری فعال میشه
لطفا یه ایمیل به من بدین
ممنون
Post a Comment